- الثاني والعشرون في قيام عزرائيل وإسرافيل على الصخرة - الثالث والعشرون ما يستحب من الدعاء عند قبة المعراج وفي مقام النبي وفضل قبته وصلاته بالأنبياء والملائكة عندها وفيه تنبيه عن المشرف في استحباب قصد قبة المعراج والصلاة فيها والاجتهاد في الدعاء وغير ذلك وقصد قبة النبي وفعل ما تقدم فيها وما أضيف إلى ذلك وفائدة في موضع العروج وفيه تنبيه عن المشرف في أنه يستحب الوقوف على مقامه م والدعاء بدعاء معين - الرابع والعشرون فيما يدعا به عند قبة السلسلة وذكر الله وفائدة في أن سليمان جعل تحت الأرض مجلا وبركة ماء إلى آخره وفائدة متى بنيت قبتها والقبة شامي الصخرة - الخامس والعشرون في باب حطة وباب التوبة وسور المسجد ووادي جهنم وحديث الورقات ومحراب عمر بن الخطاب وهو الذي عند المنبر اليوم وأقول بقية المحاريب كمحراب زكريا ومحراب داود ومحراب مريم عليهم السلام وذكر الحافظ أبو محمد القاسم محراب داود كما سيأتي أوائل الفصل التاسع والعشرين ومحراب معاوية وباب الرحمة ولعل الحافظ أبا محمد القاسم استغنى عن ذكره بذكر سور المسجد وباب السكينة ومكن الخضر وإلياس عليهما السلام ببيت المقدس كذا في كتاب الأنس وفي فضائل بيت المقدس للحافظ أبي بكر الواسطي الخطيب باب مسكن الخصر ولم يبوب له في مثير الغرام بل ذكر مكنه في ترجمته عند ذكر من دخل بيت المقدس من الأنبياء عليهم السلام والصخور التي في أخريات المسجد والموضع الذي يقال له كرسي سليمان وهو الموضع الذي دعا فيه لما فرغ من بناء المسجد كما تقدم ذكره في الفصل الرابع وباب النبي والموضع الذي خرقه جبريل عند باب الني ويقال من صلى ركعتين عند باب حطة له ثواب بعدد من قيل له من بني اسرائيل أدخل فلم يدخل وباب التوبة عند محراب مريم ويقال أن جب الورقة داخل المسجد عن
পৃষ্ঠা ১০