يسار الداخل من الباب المقابل للمحراب كذا في المستقصى وكتاب الأن كما سيأتي ويأتي هناك أيضا في رواته من أبي عبلة تسمية الجب جب سليمان - السادس والعشرون في ذكر عين سلوان والعين التي كانت عندها والبثر المنسوب إلى أيوب - السابع والعشرون في النهي عن دخول الكنائس وفيه فروع - الثامن والعشرون في ذكر البرك التي كانت ببيت المقدس وما كان به عند قتل علي والحسين ومن قال أنه كالاجمة ورغب عن أهله وهو كأس من ذهب مملوء عقارب وحمل ذلك على بني إسرائيل وطلسم الحيات وعمران بيت المقدس خراب يثرب واتصال الحوض به ولا يعد من الخلفاء إلا من ملك المسجدين وأقول ونزول الخلافة الأرض المقدسة وطور زيتا والسامرة والجبال المقدسة وفي آخره ذكر جبل قاسيون وفائدة فيمن رأى أن يزور المواضع المتقدمة ومن لم يزرها ورجوع الماء إلى عنصره - التاسع والعشرون في فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس وفيه ذكر محراب داود وتقدم ذكره في الفصل الخامس والعشرون وتاريخ فتحه وكشفه عن الصخرة التراب والزبل وقوله لكعب آين ترى يجعل المصلى أي القبلة وقبلة المسجد - الثلاثون في ذكر بناء عبد الملك بن مروان الصخرة وما أضيف إلى ذلك وفيه كان في وسط قبة الصخرة درة اليتيمة وقرنا كبش إبراهيم وتاج كرى معلقة قيها ثم حولت إلى الكعبة لما صارت الخلافة لبني هاشم وذكر أمور تتعلق بالمسجد كعدد أبوابه ومحاريبه ومنابره وغير ذلك وفيه فائدة في طوله وعرضه ثم ذكر أن الكعبة تهدمت فأمر المهدي ببنائها وفيه من الفوائد ست - الأولى إن أبوابها كانت ملبسة ذهبا وفضة وفيه أن سقط تنور فضة إلى آخر ذلك - الثانية إن بيت المقدس لم يزل بيد المسلمين من لدن فتح عمر إلى آخر ذلك - الثالثة إن اليهود كانت تسرج ببيت المقدس إلى آخر ذلك
পৃষ্ঠা ১১