أبي الزاهرية بن سنان أي رواية عن سعيد بن سنان فقنت سنة فسنة كثير لعلي لا أعيش فيها فقلت في يوم عدد أيام السنة فرأيت خيرا قال الحوشبي فقلت سنة وسنة كثير لعلي لا أعيش فيها فقنتها فرأيت خيرا قال محمد يعني بن عمرو فقلتها في ثلاثة أيام أو أربعة أيام في كل يوم مائة مر ة فكان الرجل يلقاني فيقول رأيت كذا كذا أظنه من ذلك رواه قتيبة بن سعيد عن أبي الصلت فقال عن حميد بن أبي الزاهرية عن أبيه وبسنده أيضا إلى شهاب بن حراش عن أبي الصلت عن حميد بن أيي الزاهرية عن أبيه قال أغفيت في صخرة بيت المقدس بنحوه وفيه من قالها سنة في كل يوم مرة أو في يوم بعدد أيام السنة لم يخرج من الدنيا حتى يرى مقعده من الجنة أو يرا له ورواه حميد بن زنجويه فقال كان سعيد بن أبي الزاهرية في بيت المقدس وبسنده إلى الربيع بن صبيح قال كان سعيد بن أبي الزاهرية فذكره بنحوه وفيه تقديم وتأخير ثنا محمد بن سندي ثنا الحسن بن علي القطان ثنا إسماعيل بن عيسى ثنا إسحاق بن بشر ثنا جويبر عن الضحاك عن ابن عباس وعثمان بن الباع عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل فذكره فقال ثنا أبي ثنا أبو الحسن بركات بن عبد العزيز النجاد وأبو المعالي الحسين بن حمزة بن السعدي قال ثنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ثنا أبو الحين بن زرقويه وبسنده إلى ابن عباس ومعاذ بن جبل قالا قال رسول لذه أقرب الأرض إلى السماء بيت المقدس باثني عثر ميلا وأقول في مثير الغرام ولا يصح رفعه والله أعلم ويسنده إلى علي بن أبي طالب قال أوسط الدنيا بيت المقدس وأرفع الأرضين كلها إلى السماء بيت المقدس بينهما أربعة عشر ميلا وأبعد الأرض كلها إلى الماء الأبله بياء موحده ويسنده إلى ابن عمر أنه قال صخرة بيت المقدس أقرب بقعة إلى الماء بأربعة فراسخ وكل عين عذبة في الأرض فإنها تنبع منها وبسنده إلى عبد الرزاق قال قال معمر وقال قتادة عن كعب بيت المقدس أقرب الأرض إلى الماء بثمانية عشر ميلا وأعلم ان الحافظ أبا محمد القاسم ذكر هذا قبل الموضع بأوراق ما تتعلق بهذاء فروي بسنده إلى مكحول عن كعب قال ارتفع بيت المقدس على اكتاف الأرض وتطأطأت إليه الماء من أكتافها حتى إنه بين أو ليس أنه بين الصخرة وبين الماء
পৃষ্ঠা ৬৫