إلا ثمانية عشر ميلا ومي في غيره مسيرة خمسمائة عام وبسنده إلى شوذب عن مط قال الصخرة أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلا هذا ما ذكره الحافظ أبو محمد هناك ثم قال بعد أوراق في قيام عزرائيل وإسرافيل على صخرة بيت المقدس ما نصه وقال الكلي وهي أقرب الأرض إلى السماء باثني عثر ميلا وبسنده إلى أي هريرة عن رسول الله قال لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها وعلى أبواب الطالقان وما حولها ظاهرين على الحق لا يبالون من خذلهم ولا من نصرهم حتى يخرج الله كنزه من الطالقان فيجيء به دينه كما أميت من قبل وبسنده إلى أبي هريرة أيضا عن رسول الله قال لا تزال عصابة يقاتلون على أبواب مجنة دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة وبسنده إلى كريب السحولي عن مره البهزي قال سمعت رسول نه يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون في الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم وهم كالأناس الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك فقلت يا رسول له وأين هم؟ قال ببيت المقدس وأكنافها وما حولها وبسنده إلى عبد الرحمن بن غنم قال سمعت معاذ بن جبل يقول قال رسول الله يقول ستفتح عليكم الشام من بعدي من العريش إلى الفرات رجالهم وناؤهم وإماؤهم مرابطون إلى يوم القيامة فمن احتل ساحلا من سواحل الشام أو بيت المقدس فهو في جهاد إلى يوم القيامة وبسنده إلى أبي هريرة قال رسول له ستفتح عليكم الشام من بعدي وشيكا فإذا فتحها الله تعالى ونزلها الملمون وأهلها إلى منتهى الجزيرة ورجالهم وناؤهم وصبيانهم وإماؤهم وعبيدهم مرابطون إلى يوم القيامة فمن نزل عند ذلك احلا من السواحل فهو في جهاد ومن نزل بيت المقدس وما حوله فهو في رباط وبسنده إلى يزيد الرقاشي من أراد أن يشرب ماء في جوف الليل فليقل يا ماء بيت المقدس يقرئك السلام ثم يشرب فإنه أمان بإذن الله تعالى وأقول في مثير الغرام في ذكر عين سلوان يزيد الرقاشي متروك والله أعلم وبسنده إلى جرير بن حازم قال سمعت قتادة في هذه الآية وءاويناهما إلى بروة ذات قرار ومعين قال بيت المقدس وبسنده إلى معمر عن قتادة
পৃষ্ঠা ৬৬