لمن حوله انفرجوا عني فأنفرج الناس عنه وأهرى بيده إليه يشير إليه ويزبره بصوته أيها الواط ارفق بوطتك فوالذي نف مقاتل بيده ما تطا إلا على أحاجين الجنة وما هذا الذي عليه الحائط كله مديدا أو قال السور مديدا؟ ما فيه موضع شبر إلا وصلى عليه بني مرسل وقام عليه ملك مقرب وذكر أن في كل ليلة ينزل سبعون ألف ملك من الماء إلى مسجد بيت المقدس يهللون الله ويكبرون الله ويبحون الله ويحمدون الله ويقدسون الله ومجدون الله ويعظمون الله ولا يعودون إليه إلى أن تقوم الاعة وبسنده إلى خالد بن معدان أن أحاجين الجنة ببيت المقدس رواها المشرف في كتابه عن خالد فقال إن الجنة على أحاجين بيت المقدس وأقول الأحاجين بيت المقدس بلد محفوظ وبسنده إلى ابن عمر عن النبي م قال أربع محفوظات وبع ملعونات فالمحفوظات مكة والمدينة وبيت المقدس ونجران والملعونات بردع وصعدة ويافث وطهر وبكلا ودلان وعدن وبسنده أيضا إلى ابن عمر مثله وبسنده وفيه أبو نعيم إلى أبي ذر قال قال رسول للمصلاة في مسجدي أفضل من أربع في بيت المقدس ولنعم المصلى هو هي أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان وبطه قوس من حيث يرى بيت المقدس أفضل من الدنيا بمي وأقول فيه سعيد بن بشير في مثير الغرام وثقه شعبه وقال البخاري متكلمون في حفظه انتهى والمحشر بكسر الشين وفتحها الموضع الذي يحشر الناس إليه والمنشر في الصحاح نشر الميت ينشر نشورا أي عاش بعد الموت وأنشرهم أحياهم زاد ابن الأثير في نهايته وأرض المنشر موضع النشور وهي الأرض المقدسة يحشر الله تعالى الموتى إليها يوم القيامة وهي أرض المحشر وفي القاموس النشر إحياء الميت كالنشور والانتشار والمحشر موضع الحشر وفي الغريبين النشور إحياء الموتى أنشر الموتى فنشروا وفي المصباح المنير في غريب الشرح الكبير لابن خطيب الدهشة الحموي نشر الموتى نشورا أحيوا ونشرهم الله أنشرهم والله أعلم وبسنده إلى ابن لهيعه عن أبي النصر عن عوف بن مالك قل قلت للنبي إني أخاف أن لا
পৃষ্ঠা ৬১