ليأتين على الناس زمان يتماسحونه بالجبال بينهم كذا قال حين بن عبيد والصواب حبيب بن عبيد وبسنده إلى مكحول عن كعب قال أحب الشام إلى الله تعالى بيت المقدس وأحب القدس إلى الله تعالى الصخرة والطور ويسنده إلى عطا قال لا تقوم الساعة حتى يوق الله خيار عباده إلى بيت المقدس وإلى الأرض المقدسة يكتهم إياها وبسنده إلى وهب بن منبه قال أهل بيت المقدس جيران الله عز وجل وحق على الله أن لا يعذب جيرانه وبسنده إلى كعب قال إن الله عز وجل ينظر إلى بيت المقدس كل يوم مرتين وبسنده إلى وهب بن منبه قرأت في مناجات عزيز اللهم إنك اخترت من الأنعام الضانية ومن الطير الحمامة ومن النبات الجبلة الحبة ومن البيوت بك وإيلياء ومن إيلياء بيت المقدس وقوله تعالى ولقد بوأنا بني اسرائيل مبوأ صدق قيل هو بيت المقدس بسنده إلى معمر قال في هذه الآية بوأهم الله تبارك وتعالى الشام وبيت المقدس وأقول نقلت الآية وما بعدها من آخر الكلام على حديث الورقات والله أعلم وبسنده إلى ابن عباس قال باب مفتوح من أبواب الجنة يخرج من خلاله من حنان الجنة الجنان رحمة على بيت المقس فيسقط على مجدها وجبالها وصخورها وصخرة بيت المقدس من صخور الجنة وبسنده إلى مكحول عن كعب قال باب مفتوح من الماء من أبواب الجنة ينزل منه الحنان والرحمة على بيت المقدس كل صباح حتى تقوم الاعة والطل الذي ينزل على بيت المقدس شفاء من كل داء لأنه من حنان الجنة وأقول سيأتي الفصل السابع والثلاثين عن ابن عباس بيت المقدس ينزل عليه الطل والمطر منذ خلق الله السنين والأيام والله أعلم وبسنده إلى مكحول عن أن بن مالك لمنة تحن شوقا إلى بيت المقدس وصخرة بيت المقدس من جنة الفردوس وهي صرة الأرض وأقول سيأتي أوائل الفصل الحادي والثلاثين عن مقاتل أن صخرة بيت المقدس وسط الدنيا ثم بعد أسطر عن مقاتل أيضا هي أوسط الأرضين كلها والله أعلم الجنة على أحاجين وبسنده إلى عبد الرحمن بن محمد بن منصور قال سمعت أبي قال قدم مقاتل بن سليمان إلى بيت المقدس وصلى فجل عند باب الصخرة القبلي واجتمعنا إليه خلق من الناس نكتب عنه ونمع منه فأقبل أعرابي بدوي يطا بنعليه على البلاط وطئا شديدا فمع فغمه ذلك فقال
পৃষ্ঠা ৬০