223

فقال له أين تريد؟ قال واثلة أريد بيت المقدس فقال تعالى أريك موضعا في هذا المسجد من صلى فيه فكأنما صلى في بيت المقدس قال فذهب فأراه ما بين الباب الأصغر الذي يخرج منه الوالي إلى الخيمة يعني القنطرة الغربية قال من صلى فيما بين هاتين فكلما صلى في بيت المقدس قال واثلة وله إنه لمجل ومجل قومي وبسنده إلى عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر يقول كان خارج باب الساعات صخرة يوضع عليها القربان فما تقبل منه جاءت نار فأحرقته وما لم يتقبل منه بقي على حاله الأثر هذا ما ذكره أبو الحسن بن شجاع وتبعه الفزاري وسكت عليه وسيعاد ذكر الصخرة المذكورة في الكلام على مغارة الدم واعلم أن اليوم ليس خارج باب الساعات صخرة وإنما داخل باب الساعات عند مين رأس الروات صخرة ويذكر أن لما شأن أو يقال أيضا من جل عليها جنبا حصل له أذى وأخبرني شخص أنه بلغه أن شخصا جلس عليها جنبا فحصل له ضرب شديد وأن شخصا جلس عليها جنبا طلب مع إخوانه الحكم والرضا فجاءت النوبة عليه وصرب ضربا أليما وأما المنارة البيضاء ففي مثير الغرام روي عبد الرحمن بن عائذ قال حدثني جبير بن نفير أن النواس بن سمعان قال قال رسول الله رأيت عيسى بن مريم يخرج من عند المنارة البيضاء شرقي دمشق أخرجه في المند وربيعة لا يعرف وعن النواس قال سمعت رسول الله م يقول ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمق واضعا يده على أجنحة ملكين عليه ريطتين ومشوقتين عليه السكينة الريطة الملأى إذا كانت تقطعة واحدة ولم يكن لفقين والممشوقة المصبوغة بالمشق وهو المغرة وعن ربيعة بن ربيعة عن نافع بن كيان عن أبيه سمعت رسول الله يقول ينزل عيسى عند المنارة البيضاء شرقي دمق في مهردتين مصرتين إسناده صحيح ذكر هذا كله في مثير الغرام ويند أبي الحن بن شجاع إلى أوس بن أوس الثقفي مثل حديث كيسان وبسنده إلى عيد بن عبد العزيز عن شيخ أنه إن سمع عابس النخعي قال يخرج عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء عند باب شرقي ثم يأتي مسجد دمشق وفي كتابه أيضا الموضع الذي فيه رأس يحي بن زكريا عليهما السلام من الجامع أخبرنا بن محمد ثنا أحمد بن عبد الله القرشي ثنا أبو القاسم بن عثمان ثنا الوليد قال

পৃষ্ঠা ৩৫৬