============================================================
وسلاة دن ابصر بقصود كفة عن سولاه (ما أصابك من حتة قمن الله) يويد من جميع ما يظهر على جملتك المحررة، {وها أصابك من سة قمن فسك [النساء: 79] أى بسما هي به أعنى الوهم أو العدم، وإضا شى الله من عباده العلماه. نبهت الضعفاء وأحبرت بشأن السعيد الموحد وكأنه قال: من يعلم الله على ما يجب وبقدر ما يمكن من الانسان المعبر لا يخشى الا لياهه لأنه هو الفاعل في الغير ذلك، واليه يرجع الأمر كله.
ومن حاف غير الله، وذلك الغير يفعل أو يتفعل له الوهب لم يعلم الله حق معرفته ولم يشهد الله له بذلك ولا قال إشا. وقوله: (ضود اللة [آل عمران: 18] الآية. يدل على الوحدة المطلقة، والوحيد السالم من علل المحملات كلها لأنه لا بصح التوحيد ممن أشرك بالله بوجه ما والآية الشارحة لتلك وتلك قوله تعالى: (قلا كجعلوا لله أندادا [البقرة: 22)الآية، وكون الله قال إن العالم هو الذى يحشاه وقد وجدنا بعض المحلوقات يخافها الكامل، والشارع يأمره بخوفها، والله قد احبر يحصر الخوف ولم يجعله الا منه، فدل أنه ذلك العوف كيفسا كان. قد أحبر عن نفسه في المظاهر وفي الهياكل ووحدة الوجود يشهد لسان حالا بذلك فهو هو. والفرق بين العالم والجاهل في ذلك الخوف هو آن الجاهل يخاف الله [00) أنت وسط فافهم وقد ذكر سيدنا ه بعض هذا في السلام فقال: منهم الكلمة الجامعة المانعة، والحقيقة الجاذية الدافعة، والآنية المرسلة، والهوية السارية، والخط الممدود والدايرة المحيطة فافهم يا هذا. الحج يفيد خرق العادة وموت الشهوات والحروج من كون ذل الطلب والإقامة في الحضرة وفهم أمثلة العالم وفك معى الوجود وكشف حقائق الموجودات، وقطع أوهام الزمان والمكان، وفهم أسرار الشريعق، وعلم نكت الأنبياء عليهم السلام والاطلاع على أحوال القيامة ويفيدك السعادة ويقيك في رضوان الله وأسرار الحج ونكته ومثاله هو سيدى وسيدك الذي نحن تفتدى به ونحن تحت نعمه التى لا تمصى، بل نحن نشأه وماهياتنا له من كل الجهات. فعليك بمحته واستغراق الحال في ذلك وامحال آمره والأدب معه والتشبه به والتحلق بأحلاقه على قدر الاستطاعق واستلب رضوانه، ولازم طريقه، وراقبه في القرب والبعد، واحمد الله الذى قبلك وحعلك من أصحابه، واحترم أصحابه اخوانك وتعلق بكبارهم واطلب طريقه ومعرفته منهم فهم مظاهره ولا توافق نفسك في مرادها فيفسد عليك جميع ما ذكر.
وقد نصحك وكتبتها للمستحق لها ولك بالقصد الأول ولا سنعها من مستحقها.
قال ذلك يحى بن أحمد بن سليمان البلتى بالتسبة العرضية، ابن عبد الحق بن سبعين بالتسبة الناتية. وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وسلم كثيرا دائا إلى يوم الدين
পৃষ্ঠা ৩৯