============================================================
وسكل ابن سبعين قوله: ( أفي الله شك) [ابراهيم: 10].
في مكان جمع الوحدة عطل اللسان عن ذكر لا حول ولا قوة بالا باله، والرضوان القريب صحبة استصحاب الينة يفضل على كتز من كتوز الجتة.
ذكر بعض الرجال عن رجل خلع الإنسانية المشحصة وكان الشىء الذى يقال له في الانسان الضمير يتكلم فيه وحده ويفصل عن الأزل بالمكان حتى كان يصل ويستجيب فيه جميع المطلوب بوجه عزيز بالتظر الى القطب الأمضى، وذليل بالنظر الى الأكمل، وهو الذي لا يصح في حقه ذلك أنه كان يقول إذا انحط في وقت الفرق الصيزة له عن علل المشاكلة: يا للها إن كنت وكلت الوهم بالضمائر وأطلقت له ذلك فعساك تستتنى منه حطفة الكسل، فإنها تجر الى تفوره عتك ويفوته ملاحظة جلالك.
جاء بعض الرحال إلى رحل قد تركبت طبيعته من ذلك ومن ذلك وذلك بالأقل والاكثر في بعض المظاهرة الجنسية الطارئة وقال له: لم تنظر غير مقصودك4 قال له: لأننى وجدته حتى في قولك وغيره فهو المثل والغير.
فإذا كان الضمير لا يتوقف إلا في القول به حتى يزيله ويكون عند هذا بمعنى واحد، كف الضمير عن التلاعب المهلك له والصدق المحض يقول لا شك في الشك ولا يقين في اليقين لأن الأمور الراجعة الى الاستحقاق لا تنفك عن الأحكام المحيلة. هلك بعض الناس بمتابعة الأمر والنهى والكلام في الروحابي وفي الجسماني، وفي النفوس اذا توجهت عجائب لا تحد ولا تكيف، ومن عزم على تحصيل نصيبه وسببه قد قرب ثم يقف بعد ذلك - فقد اتحط وزال عن يمين الكمال وانتقل الى شاله.
اذكر الله ثم قل عقب الذكر كف، واذكر ثم قل كان، واذكر ثم قل ثبت، اذكر ولا خبر، واذكر وحرر واذكر وكرر نازلة ابراهيم: عرفها المحار وسلمها الصديق وطلب الحدث أن يحدث ها وتعذر عليها لحال. رب الجميع قسم التسب، ووكل على محل اليهتان العلل والسبب، والرجل الكامل لا يخلف في قصده ويتتوع أمر طلبه من قبيل هنا كله. سلام الله على الظاهر والباطن منك ورحمة الله وبركاتها الل فقطا حفظكم اللها نفس الولى مملوعة بواحدها، وهو المستولى على جملتها فلذلك لا تسال عن غيره ولا تساله شيقا. ومحموعها ينحل إليها في صفة وهم نفسها، ووجودها برجع اليه فشرها في نفسها أي من ناتياتها. وهى آوهامها وحيرها أي وجودها وفضل الله فيها من الله. فمن قال: أنا بالوهم ما أنا به هوية، وبالوجود ما أنا به آنية. والوهم والهوية إذا تشحص فيه اى بالله قال: كان ذلك من عند الله. ويقرأ ضيره:
পৃষ্ঠা ৩৮