============================================================
وسقل لابن سبعين بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم كثيرا دائثا "اصدق كلمة قالها القائل: ألا كل شيء ما خحلا الله باطل(4) سالت أيها الصوني السني السنى السيد السرئ الذي سلك سبيل صرم التسويف وصرفه، وملك نيل حزم التصرف وجذبه، وحير حل حديثه في التوجه فيه لله وحده ذلك منه وأبى، وصير سر ديته عبد يقينه الإلى الذى زل وكبا، وفهم مسلك السور ومهالك الصور، وحصص بالتقوى في فصل العادة والعبادة، وأسس بالتقرب أصل السيادة والسعادة، وسارع في الخيرات، ولم يسارع في الخيرات جوابا.
سالت عن مدلول كلمات تلقيه قدرت صيخها عن خواص الخواص، وسطرت قصصها بعد حلاص الخواص، لفظوا ها بعد حفض جناح الذل نفس الحال للمضار ورفض جناح الكل في المضمار، وقوة قلة الالتفات الى حلفهم وأمامهم وزوال زلة الالتفات عن سلفهم وأمامهم ومنهم من أطلقها في حال الصحو بالقصد الاشتراط بالضد.
ومنهم من تكلم مها مع أول حكم المحو والغيبة عن الاحتياط والرسم والحد.
ومنهم من لفظ مها على جهة الإلزام وقيد قوله.
ومنهم من أشار إليها ولم يحرك مها بقوله(2.
(1) رواء البحارى (1395/3) ومسلم (1768/4).
(2) قال الشيخ الأكبر حى الدين بن العربي قئس سره في فتوحاقه لي ياب معرفة الشطح وأسراره ما وحاشا أهل الله أن يتميزوا عن الأمثال أو يفتخرواء ولهذا كان الشطح رعونة نفس، فإنه لا يصدر من محقق اصلا.
فان المحقق ما له مشهود سوى ريه وعلى ربه ما يفقسر وما هدعى، بل هو ملازم عبودته مهيأ لما برد عليه من أوامره فيارع اليها وينظر جيع ما في الكون بهذه الثابة فإذا شطح الحجب عيا لق له وجهل تفسه وريهه ولو انفعل عنه جيع ما پدعيه من القوة فيحى ويسيت وتولى ويعزل وليس عند الله بمكان بل حكمه في ذلك حكم الدواء المسهل أو القايض، يفعل يخاصية الحال لا بالمكانة عند الله كما يفعل الساحر بخاصية الصنعة فى عيون الناظرين، فيحطف أبصارهم عن روية الحق فيسا أتوا به.
পৃষ্ঠা ৪০