الالهية الواعد الكتقية الموضحة لمحاتي الصفات اعند علماء الكلام من أوغل في تحرير الآدلة، وكلما قام بباطنه أمر تفاه من ذمنه، اوغاية هذا أنه وقف بعد التعب العظيم مع قوله تعالى: ليس كيثله شي) (الشورى: 11] وضيع عمره في التفكر فيمن لا تصح معرفته بالفكر، وشغل قلبه نهاه الله تعالى عنه من طريق الإشارة بقوله تعالى: { ويعزردم الله نفسة) [ال مران: 28] وأن أكمل الناس أدبا مع الله تعالى من كان هذا الأمر بدايته التي ترقى اعنها، فاستراح من الخوض في ذات ريه بغير علم من أول قدم، وفرغ المحل فيتي ابلا للمواهب والأسرار انتهى ففاعلم ذلك وتأمل في هذا المحل، فإنه نافع جدا والحمد لله رب العالمين.
অজানা পৃষ্ঠা