الحق تعالى، و الواعد الكشقية الموضحة لمماتي الصفات الالهية ابب صن ينولر آن م ده كحار يحرفه بلا حيام اومما أجيت به من يتوهم أن معرفته بالعلم بالحق جاب العلم يرتفع بين الحبد وربه، فيصير يعرفه يلا حجاب علم والجواب: أن حجاب العلم بين العبد وربه لا يصح رفعه، فالعالم هو الل الحق الحق تعالى لا العبد.
ووعبارة الشيخ محي الدين في الباب الثاني من "الفتوحات" : لا يعلم أحد االى إلا بواسطة الحلم، فالعلم هو العارف بالحق تعالى لا العبد، فما عرف إلا الحلم لا أنت، فإنما علمك داتما حاجب لك عن معرفتك بحقيقة كنه ك، فأنت حلف علمك محبوس في داثرته الاياك إن جريت على أسلوب الحقائق أن تقول : إنك علمت المحلوم؛ فإنك اعلمت إلا العلم، والعلم هو العالم بالمعلوم، وبين العلم والمعلوم بحور الوقيات لا يدرك قعرها(1)، [19/ أ] فإن سر التعلق بينهما مع تباين الحقائق.
اكبه عسير، لا تركبه العبارة أصلا ولا الإشارة، ولكن يدركه أهل الكشف من الف حجب كثيرة، لا يحس بها أنها على عين بصيرته إلا الأنبياء عليهم الصلاة االسلام، وكمل ورئتهم من الأولياء؛ لدقتها بغموضها، وإذا كاتت هذه [23/أ] الحجب عسرة المدرك كما بيتا فأحرى من خلفها. انتهى امن هنا قال بعض العارفين : إن العلم حجاب عن الله تعالى، إخبارا بالواقع لفظن بعض الفقهاء أن دلك على سبيل الذم للملم، فأخطأ في حق العارفين بغير اعلم، وكيف يذم العارفون العلم الذي مدحه الله تعالى، وجعله أساس الطريق اصرته2! قافهم ذلك، وإياك والغلط، والحمد لله رب العالمين (1) في هامش (أ): نسخة قرارها
অজানা পৃষ্ঠা