الواهد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية وقال الشيخ في شرح كتابه المسمى باترجمان الأشواق" (1) : كل الخلق واقفون اخلف كتاب العزة الالهي، لا يصح لأحد أن يتعدى هذا الحجاب إلى محرفة كنه الذات. انتهى قال في الباب السابع والسبعين ومائة من الفتوحات : قد حارت الحقول في اعرفة كنه ذات الححق جل وعلا، وتعالى الله عن إدراك الحواس، وعن إدراك العقول اقال في الباب الحادي والخمسين ومائتين: فسبحان من لا يعلم إلا بإذنه لم، وكفى بذلك تنزيهأ للمق تعالى [22/ب]، وتمييزا له عنا اقال في الباب الرابع والخمسين ومائتين : إذا كان حجاب الحق تعالى علينا اائما لا يرفع، والستر علينا داتما مسدل، قلا تقع عيننا إلا على حجاب دون الكنه الحقيقة اقال في الباب التاسع عشر وثلاثماية : اعلم أن الذات لم تزل مجهولة، وأنى اثلاثمائة: إنما سرم العلماء بالله التفكر في ذات الله: عرفة الذات أيدا، وإنما يؤدي إلى ما تخشى عواقيه االسبعين وثلاثمائة: وإذا كانت ذات الحق تعالى غير اما دون أخر جهل عظيم المحدث معرفة القديم قال في الباب الست الأن ذلك التفكر لا يصل إلى قال في الياب التاسع لومة، فالحكم عليها بأمر اقال في الباب التاسع والستين وثلاثمائة : ما سمى الحق تعمالى نفسه بالباطن إلا لبطون العلم بالذات المقدس لخلقه، فهو من وراء كل معلوم انتهى ووقال في "لواقح الأنوار"(2) للشيخ محي الدين : اعلم أن أكمل العلماء بالل (1) قال في "كشف الظنونه (396/1) : هترجمان الأشواق في الغزل والنسيب"، المنشوب إلى الشنخ الدين أين عربي صدر عنه في غرة شهر رجب وشميان ورمضان سنة (611ه) وشوحه وسماه فح الذخائر والأغلاق" ذكر فيه أنه نظمه بمكة المكرمة في حال اعتماره وأشار به إلى معارف ريانية أوار الهية، وجعل العبارة عن ذلك بلسان الغزله والتشبيب لتعشق النفوس هذه العبارات فتتوفر الواعي إلى الإصغاء إليها. 1ه والكتاب مطيوع (2) كتاب الواقح الأنوار القدسية المتتقاة من الفتوسات المكية" إنما هو للشيخ الشعراني صاحب كثابنا ادا ، اختصر فيه "الفتوحات المكية" للشيخ محي الدين ابن عريي، ولم أجد من عزا كتابا بهذا العتوان لشيخ ابن عربي فلعل المراد أنه قال ذلك في أصل هذا الكتاب، أي في "الفترحات"، والله أعلم
অজানা পৃষ্ঠা