============================================================
وبعد فراقه من أبو سعيد عرقوه من أراو(1) قتله: "أن هذا الرجل من 32ظ أصل (/ القان الكبير، ولا تامن، أن يتغير حالك، ويكون الحكم لهذا الرجل. وإذا ولي أمر المغل مثل هذا عظم شأنه بين المغل" . واتفق الحال طلب مجد الدين السلامي إلى أبو سعيد والوزير، وعرفوه الصورة، وكتب أبر سعيد للسلطان الملك الناصر بذلك السبب، وعرفه: "أن فلان قد حج، وأن هذا رجل له اعوان وربا حصل مته أمر يخشى عاقبته علينا وعلى المسلمين، وقد أمكنت الفرصة منه في هذا الوقت. وسير الكتاب صحبة قطلوبك ملوك السلامي، ووصل السلطان. ولما وقف عليه وفهم المقصود ونقل قطلو بك ما معه من المشافاة، رسم بطلب دليلين من العرب وأعطاهم هجن يصلحوا هذا المهم، وكتب كتاب للأمير سيف الدين برصبغا وأفهمه المقصود فيه، وأن يشرك في أمره الشريف عطيفة (2) و[الشريف] رميثة(3) أمراء مكة، شرفها الله تعالى، ورسم آن يكون قطلو بك مملوك السلامي صحبتهم، فإنه سأله عن معرفة الرجل، ذكر آنه رآه. وكان حضوره إلى مصر مستهل ذو 33 و القعدة وخروجه من توريز(4) الأردو(2) العشر // الأول من شوال، وأقام بمصر عشرة أيام، وركب فكان وصوله إلى مكة يوم دخول الحاج إليها(6). ولما (1) كذالى الاصل، ولعل بفصد واوله .
(1) عطيفة بن محمد بن حسن الحسني، شريف مكه . توفي بالقاهرة نهار الاثنين 14 ربيع الآخر سة 16/743 ايلول 1342.
الشباعي ا:250، ابن حجر 455:2 - 4456 ابن تفري بردي، المبهل (ترجمة عطيفة بن اي نمي محمد).
(3) وهو اخو المتقدم، وقد سبقت ترجمته في الصفحة 138، الحاشية الأولى مع الاشارة إلى أن عطيفة لم يرد ذكره في رواية المقريزي: (4) توريز أو تبريز، وهي عاصمة مقاطعة اذربيجان الايراتية.
(5) الأردو (0200): لفسظة معولية معناها للمعكر، والمراد بها معسكر سلطان الدولة المغولية بفارس انظر: ابن أبي الفضائل: 116، 117، 240 373 (6) يشير المقريزي (2/2: 367) إلى ان وصول قسطلو بك السلامي إلى مكة كان في اول ذي ست
পৃষ্ঠা ১৭২