নুজহাত নাজির

ইউসুফি d. 759 AH
173

নুজহাত নাজির

জনগুলি

============================================================

علموا بحضوره تشوشوا بسييه، وأشاعوا عن آمور كثيرة جرت بصر، واجتمع مع برصبغا وأعطاه كتاب السلطان، فذكر لي من وقف عليه وقرا عليه كان رفيق له في الطريق وهو ناصر الدين محمد بن عبد الرزاق، أنه إذا وصل إليك مرسومنا تتقدم بطلب الشريفين أمراء مكة وتعرفهم المقصود، ويكونوا عون لك على ما رسمنا، وتتحيل في قتل المشار إليه بكل حيلة، ومهما كان صحبته من المال وغيره تختطقه، ولما فهم ما فيه أحضر قسطلبك وعرفه القصد، وأنه حضسر من بلاد آبو سعيد بهذا السبب، وأن الأمير (برصبغا) طلب الشريف رميثة وعرفه مسرسوم السلطان الذي حضر والسبب حضوره، وأن رميثة كان جوابه: "والله يا أمير، ما أحد منا يمكنه ان يفعل شيء من هذا مع ملوك ولا يليق بنا ونبقى اعداء لهؤلاء القوم، وربما حصل لنا من ذلك الضرره، وكذلك قال عبطيفة .

4ظ فلما علم قلة موافقتهم اعتمد على (/ نفسه، وشرع في التحيل على بلوغ قصده، ولو تجاوز في الفحشاء حده. فيا همة ما كان أقصر عند الله خطاها، ويا عزمة ما كان أسعده لو تخطاها. واقتضى رأيه آنه طلب بعض العرب النجابة(1) التي كانوا صحبته، وأوعده مواعيد كثيرة عنه وعن السلطان(2)، وعرفه الغرض، فوافقه على مقصده، وصبر إلى أن وقفوا الوقفة، وضحوا وحضروا لرمي الجمار(2)، وركب برصبغا وقد اعتد البدوي لما أعدوه بسببه الى ان قاربوا الرجل، وأشاروه أنه المقصد، فوثب عليه وضربه.

ذكر مقتل ياسور القاه إلى الأرض، وكسان خلفه بعض ماليكه، لما رأى الحجة سنة 13/743 آب 1333 (1) التجاب هو راكب النجيب من الابل (القوي منها والخفيف والسريع) ، مهمته نقل الرسائل وتبليغها إلى أصحابها.

ابن منظور 245:2.

(4) في المقريزي: "ووعده بما ملا عيتهه (3) في المصدر نفسه: "فلما قضى الحاج النسك من الوقوف والنحر، وركب ياسور في ثاني يوم النحر لرمي الجماره:

পৃষ্ঠা ১৭৩