(مقدمة الكتاب) انزنهة الارواجح
افافها تمل كما تمل الابدان1، . وقيل : من اتخذ الحكمة لجاما2 اتخذه الناس إماما . [و قال 3] الكندى : من لم يكن حكيما لم يزل سقيما . [وقال -2] الحريرى*: أعظم الحقوق عند الله حق الحكمة ، فمن جعل الحكمة فىا اير اهلها طالبه الله بحقوقها ، ومن طاليه بحقوقها خصم. (قال -22 الدينورى": الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت والتفكرم فأطلقت ألسنتهم5/ (1) وقع هذا القول فى نهيح البلاغة باختلاف يسير ولفظه * إن هذه القلوب مل كما تمل الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكمة" انظر 161/2 و189 ااب المحتار من حكم أمير المؤمنين عليه السلام ، جعه السيد الشريف الرضى و عليه شرح الأستاذ الأكبر الشيخ ممد عبده - طبع المطبعة الرحمانية بمصر م
(2) في م : تماما (3) زيد من م (4) هو آبو يوسف يعقوب بن إسحاق ان الصباح السكندى ، فيلسوف العرب والإسلام فى عصره وكان من ابناء الملوك سنبكندة ، له ترجمة مبسوطة فى عيون الأنباء فى طيقات الأطباء لابن أبى أصييعة :/206 طبع المطبعة الوهبية سنة 1299ه و أخبار الحكماء بحمال الدين القفطى240 طيع مصرسنة 1903م (5) هذه النسبة الى الحرير، وهو نوع من الثياب، وقد نسب إليه عدة من أهل العلم ، ومن المتأخرين أيو معد القاسم بن على الحريرى صاحب المقامات ، كان من علما البصرة ، ولعل المراد هنسا هذا ، كان مولده فى سنة 440 * ووفاته في سنة 516 5- راجع وقيات الأعيان لابن خلكان 419/1 طبع مطبعة السعادة بمصر سنة 1367 * (6) ف م : حقوقها (7) نسبة إلى ذينور وهي الدة من بلاد الخبل عند قرميسين ، ولعل المراد منه أبو عمد عبد الله بن مسلم ان فتيبة الدينورى المروزى ، من آئمة الآدب ومن المصنفين المكثرين ، ولد بغداد ، وسكن السكوفة ، ثمهولى اقضاه:الدينور مدة فنسب إليها ، وتو بداد - راجع وفيات الأعيان 251/1 (8) فى س : الفكر.
অজানা পৃষ্ঠা