(مقدمة الكتاب) انزهة الارواح
امن عبادة سبعين سنة1 ، والمراد بالفكر هو ترتيب المقدمات ونصب 2 الادلة لإدراك المعقولات، . وقال عليه السلام لحذيفة رضى الله عنه "عاشر الحكماء وسائل العلماء وجالس الكبراء . وأقال صلى الله عليه وسلم "من زهد في الدنيا أسكن الله الحكمة قلبه4 وآنطق بها لسانه". وقال عليه السلام عن جبرئيل عليه السلام عن الله تعالى "ما زهد عبد فى الدنيا إلا آمطرت به مطرا وأنبت6 به نباتا ، أنبت6 الحكمة فى قلبه وانطقت بها لسانه1" . وقال على بن أبي طالب رضى الله عنه "روحوا هذه القلوب، واطلبوا لها طرائف الحكمة، (1) والحديث مشهور رواه أبو الشيخ فى العظمة عن أبى هريرة رضى الله عنه م فوعا "فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة" راجع كنز العمال 65/3. وأخرج اليلمى عن أنس رضى الله عنه مرقوعا " تفكر ساعة فى اختلاف الليل والنهار اخرمن عبادة تمانين سنة" (2) فيس وم : خالط (3) روى الطبرانى عن أبي جحيفة اضى الله غنه بصيغة الجمع ونفظه *جالسوا الكبرا وسائلوا العلماء وخالطوا الحكماء * راجعكير العمال 9/3، و آيضا فى 141/10 بصيفة الواحد باختلاف سير ولفظه "سائل العلماء وخالل الحكماء وجالس الكبراء" (4) زيد بهامش الأصل : في (5) و روى البيهمى فى شعب الإيمان ما فى معناه عن أبى ذر اضى الله عنه مرفوعا "ما زهد عيد فى الدنيا إلا أنبت الله الحكمة فى قلبه اوأنطق بها لسانه ، وبصره عيب الدنيا وداءها ودواهها وأخرجه منها سالما إلى اار السلام * انظر المشكاة للتبريزى ص 443 طبع دعلى سنة 1310* (6) من ام وس ، وفى الأصل : أنبتت - خطأ (*) لم نظفر بهذا الحديث فى المراجع فانها ال بين أيدينا
4 اا
اال
7
অজানা পৃষ্ঠা