ج - 1 (مقدمة الكتاب) انزنهة الارواح اا ليس بينه وبينهم [غيرة - 1]. [عن -6] المصرى ، : الزهد يورث الحكمة، والحكمة تورث صحة النظر ادم وشيث و إدريس ونوح وشعيب و داود وسليمان عليهم السلام كلهم حكماء فضلاء، أنبياء الله تعالى ، وبعضهم له مصنفات في الحكمة، وإذا كانت الحكمة عبارة عن معرفة آعيان الموجودات على ما هى عليها لا غير ، فالاسماء تختلف بحسب اختلاف طرق التعليم، فان آدركها بعضهم بزمان ايسير من غير تعلم بشرى وكان مأمورا من الملا الأعلى باصلاح النوع
الانسانى سميت نبوة ، وإن كان بالتعلم3 والدراسة سميت :فلسفة،، اودرجة الحكمة عظيمة ومنزلتها مفخمة ، ولا مرتبة فى المعاد عند الله سبحانه وتعالى للجاهل بها، والقرآن والحديث وكلام أساطين المعرفة (1) ما بين الحاجزين سقط من الأصل، وفيم وس : عبرة -كذا ، ولعل الصواب الما أثبتناه في المتن (2) هو أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم- وقيل : الفيض بن إبراهيم االصرى المعروف بذى النون، الصالح المشهور ، أحد رجال الطريقة ، كان أوحد اوقته علما وورعا وحالا وأدبا، وهو معدود فى جعلة من روى الموطأ عن الإمام االك رضى الله عنه . وتوفى فى ذي القعدة سنة حمس وآر بعين ومائتين بمصر، دفن بالقرافة الصغرى - راجع الوفيات لاين خلكان 101/1 (3) فى م : ورث (4) فى قول المصنف هذا نظر، لآنه ليس لنى الله كتاب مصنف من قله وعلمه ، بل يكون له وحى ينزل من الله تعالى ، فالوحى المنزل يقال له كتاب الله لاكتاب نبي، كما كانت صحف آدم وموسى وإبراهيم عليهم السلام ، أنزل الله على داود زبورا، وقد قال سبحانه دو ااتينا داود زبوراءء فتأمل .
(2) واهل
(5) ف م : يختلف (6) في م : بالتعليم
অজানা পৃষ্ঠা