নুঝাত আয়ুন

ইবনে জাওজি d. 597 AH
51

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

তদারক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

من الرِّبَا إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾ . وَفِي آل عمرَان: ﴿وَأَنْتُم الأعلون إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾، وَفِي بَرَاءَة: ﴿فَالله أَحَق أَن تخشوه إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾ . قَالَ ابْن قُتَيْبَة: وَهَذِه عِنْد أهل اللُّغَة: " إِن " بِعَينهَا، لَا يجعلونها بِمَعْنى " إِذْ " ويذهبون إِلَى أَنه أَرَادَ: من كَانَ مُؤمنا ترك الرِّبَا. وَلم يهن، وَلم يخْش إِلَّا الله (١٤ / ب) . (أَبْوَاب الْخَمْسَة) (٣٤ - بَاب الْأَخ) الْأَخ: اسْم يُرَاد بِهِ الْمسَاوِي والمعادل، وَالظَّاهِر فِي التعارف: أَنه يُقَال فِي النّسَب، ثمَّ يستعار فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة. وَيُقَال: تأخيت الشَّيْء، أَي: تحريته. وَحكى ابْن فَارس عَن بعض الْعلمَاء، أَنه قَالَ: سمي الأخوان لتأخي كل وَاحِد مِنْهُمَا مَا يتأخاه الآخر. والإخاء: مَا يكون بَين الْأَخَوَيْنِ، قَالَ: - وَذكر أَن الْإِخْوَة: للولادة. والإخوان: للأصدقاء.

1 / 131