﴿وَإِن كل ذَلِك لما مَتَاع الحيوة الدُّنْيَا﴾، وَفِي يس: ﴿إِن كَانَت إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة فَإِذا هم خامدون﴾، وَفِي الْملك: ﴿إِن الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غرور﴾، وَفِي الطارق: ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ .
وَالثَّالِث: بِمَعْنى لقد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: ﴿فَكفى بِاللَّه شَهِيدا بَيْننَا وَبَيْنكُم إِن كُنَّا عَن عبادتكم لغافلين﴾، وَفِي بني أسرائيل: ﴿إِن كَانَ وعد رَبنَا لمفعولا﴾، وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿تالله إِن كُنَّا لفي ضلال مُبين﴾، وَفِي الصافات: ﴿إِن كدت لتردين﴾، وَفِي الْأَعْلَى: ﴿فَذكر إِن نَفَعت الذكرى﴾ .
(قَالَ مقَاتل: " قد نَفَعت الذكرى ")، وَهَذَا الْوَجْه فِي معنى الَّذِي قبله، إِلَّا الْآيَة الْأَخِيرَة فَإِنَّهَا بِمَعْنى الشَّرْط لِأَن الْمَعْنى إِن نَفَعت، وَإِن لم تَنْفَع.
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " إِذْ ". مِنْهُ قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: (وذروا مَا بَقِي
1 / 130