حبيبتان إلَى الرحْمَن، ثقيلتان في الميزان" (١).
فقوله: "كلمتان خفيفتان عَلى اللسان"، فيه ترغيب للتخفيف، وقوله: "حبيبتان"، فيه حث عَلى ذكرهما لمحبة الرحمن، وقوله: "ثقيلتان في الميزان"، فيه إظهار ثوابهما، وهاتان الكلمتان معناهما جاء في ختام دعاء أهل الجنة، وذلك في قوله تعالَي: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠)﴾ [يونس: ١٠].
_________
(١) "صحيح البخاري" (كتاب: التوحيد، باب: قول الله تعالَى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ. . .﴾) برقم (٧٥٦٣).
1 / 85