فأما أولف(2) أوأولق(3)، فمن جعل وزنهما، (أفعل) منعهما، ومن جعلهما (فوعل) صرفهما.
قوله: (التأنيث بالتاء) هذه العلة الثالثة وهولفظي ومعنوي، فاللفظي بالألف المدودة، وقد تقدما، ولا شرط فيهما للزومهما الألف، وبالتاء مراده بتاء التأنيث تاء زائدة في آخر الاسم مفتوح ما قبلها، تنقلب في الوقف هاء(4).
قوله: (وشرطه العلمية) في منع الصرف، لأنه لا يلزم إلا معها، ألا ترى أنك تقول: في غير العلمية، (قائم) و(قائمة) فلوسميت (بقائمة) لزمت من التاء، وامتنعت من الصرف.
পৃষ্ঠা ১০৬