============================================================
8و) زعمت، واسقطت قوله، عز وجل: لثلا يكون للناس على / الله حجة بعد الرسل) (1)، وقوله ، عز وجل: وما كثا معذبين حتى نبعث رسولا (00} (2)، قوله : (وما أصابكم من مصية فبما كسبت أنديكم}(2).
وقوله : ود كخير من أهل الكتاب لو يو دونكم من بعد ليمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم(1)، ولم يقل من عنده ، وقوله: يمريد الله بكم اليسر ولا تويد بكم العر )(0) وقوله: {اذهبا إلى فرعون إنه طفى ) فقولا له قولا لبنا لعله بتذكر أو بخشى }(1) وقوله: فاثقوا الثار العي وقوذها الناس والحجارة أعدت للكافرين (}(7)، مع آيات تكثر وتجل.
فهذا كله يلزمك، إن قلت: إن الله أملى لهم قسرا وجبرا وعمدا، لتكون المعصية منهم.
هايازم المجبرة ان قالوا ياهلاه ابليس لبنى آذم: وان قلت : إن إملاء الشيطان لهم، قسر وجبر وإكراه . لزمك أن الشيطان له من المقدرة والقوة والسلطان، على جبر العباد مثل ما لله، عز وجل، واكذبك الله، جل تناؤه ، حيث يقول يحكى عن الشيطان، واحتجاجه عليهم بوم القيامة، وما كان لي عليمكم من صلطان إلا أن دعوتكم فاستجتم بي قلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصر خكم وما أنشم بمصرخي اني كفرت بما أشر كتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم (2} (4)، ولم يقل : فلا تلومونى، لوموا ربكم !
وقوله: { إن كيد الشيطان كان ضعيفا (}(9)، وقوله: { كمقل الشيطان إذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال إني هريه منك إني أخاف الله رب العالمين (6(10) .
(1) سورة النساء: الأبة 115 (2) سورة الإسراء : الآية 15 (2) سورة الشورى : الآية 30 (4) مورة البقرة : الأية 109 (5) سورة البفرة الأية ه18 (1) سورف طه : الآيتان 43 - 44 (2) سورة البقرة: الآية 24 () سورة إبرامم : الأية 11 (1) سورة الناء: الأية 76.
(10) مورة الحشر الأبة 16
পৃষ্ঠা ২৫০