249

============================================================

عدله، باطل محال من قوله: (وما ظلمهم الله ولكن أنفهم يظليون (2) (1)، وقول: ظهر الفساد في البر والبخر بما كسبت أيدي الناس)(1)، وقوله : (والله لا يحب الفساد(3).

وقوله: ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا (5)}(1)، وقوله: ( وما الله ويد ظلما للعالمين0}(0)، وقوله : ( وما كان رمك ليهبك القرى بظلم وأهلها مصلخون (62(1)، وقوله: ( وما كان رمك مهلك القرى حتى ييعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا) (7)، وقوله : {لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد (8 ما يذل القول لدي وما أنا بقلام للعيد(}(1)، وقوله: هل اتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن ضييا مذكورا إنا خلقنا الانان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه ميعا بصيرا2) إنا هديمناه السبيل إما شاكرا واما كفورا(:)، فاسمع ايها المغرور فى دينه إلى قوله ، عز وجل،: { إنا هديناه السبيل اما شاكرا وإما كفورا( كانت هلاد 3الله للخدق اجمعن: فاخبر، عز وجل، أنه قد هدى الخلق كلهم جميعا، الشاكر منهم والكافر، وامقن عليهم بالتعريف والدعاء إلى الحق، والرصل والبيان والكتب، فبداهم بالهداية والمنة العظية، والنعمة الجليلة، والإحسان والتفضيل، الذى لايبلغ له غاية، وأخبر أله مداهم السبيل ولم يجبرهم على المعاصى، وكفى (4) بهذه الآية برهانا وعدلا، لر كان لها من يقبلها، أو يفعل ما فيها من العدل، ونفى الجور عند الله، عز وجل، والبراعة له من أته أراد أن يملى لهم، لتكون المعصية منهم، وليزدادوا كفرا به، (1) سوره آل حران : الآية 117 (2) سورة الروم: الآمة 41 .

(4) ورة البقره : الأية *20.

(4) حورة الاسراه : الآية *1.

(5) ورة آل عمران : الأمة 108 1) ورة هود: الأة 117 (() موره القصص: الآية 59.

(4) صورة ف : الأبعان 98- 99 (9) مورة الانسان : الآمات 4-1.

() ف الأصل : وكفا.

পৃষ্ঠা ২৪৯