============================================================
0... أكثر ربع العادل".
وقوله: 8... ولم يبق بالجبل [جبل الصالحية] شباك حديد"، بينما الوارد فى كنز الدرر للدوادارى، والمقتفى للبرزالى: 8... إلا نحو خمسة أو ستة8.
النقد التأريخى فى الكتاب: النقد التأريخى الوارد فى الكتاب نقد مقلد، مستفاد من مصادره، لكن يحسب لمؤلفه أنه لم يخل منقوله منه، مما يعنى آنه مستحسن له، ومقر بما فيه، ومنه: تقويمه لكسرة التتار على حلب، قائلا : 0... ويقال : إن هذه الوقعة كانت أعظم من وقعة عين جالوت، لكثرة التتار وقلة المسلمين".
وتقديره لكسرة عسكر حلب على سيس: ل.. ومن زمان الملك الظاهر لم يجر مثل هذه الواقعة لأهل سيس، وكان هذا وهنا عظيما فى حق الإسلام".
وتقديره لنتائج بعض التصرفات فى الحوادث، لو لم تكن قد فعلت بالكيفيات التى وقعت بها، ومنه قوله في مهلك بيدرا:8... فلو كان بيدرا مع المقدور لما سرى أغد إلى القلعة، كما فعل الظاهر لما قتل المظفر قطز بالقصير، فكان ذلك أنجع قصدا وأرجح رأيا، وإنما الأمر لله والملك بيد الله... والأمر فى ذلك كما قال الشاعر: إذا لم يكن عون من الله للفتى فأكثر ما يجنى عليه اجتهاده" والترجيح، بقصد التصحيح والتصويب، ومنه قوله فى مقتل الأشرف خليل: 1.. وقيل: قتله موسى- أخو حمدان- بن صلغية، لأنه كان أول هاجم عليه وضارب له. والصحيح أن السيوف أخذته من كل جانب، ولم يعلم من كان له ضاربا".
والكشف عن العامل الرئيس فى بعض الحوادث، ومنه تقديره لمجى التتار إلى الشام: ... وكان ذلك [توجه جماعة من الأمراء مقفزين إلى التتار من الأسباب التي اقتضت مسير قازان إلى البلاد الشامية، وحضور عساكر التتار إلى الممالك الشرقية الإسلامية".
وتقويمه للنتائج المترتبة على بعض الوقائع، ومنه الإغارة على سيس، وافتتاح بعض قلاعها:"... وافتتحوا منها أماكن لا فائدة فيها، مثل تل حمدون وحموص وقلعة
পৃষ্ঠা ৪৬