============================================================
نجم والمصيصة وسرندكار وحجر شعلان. وهى قليعات لطيفة لا تفى ببعض ما كان مقررا على صاحب سيس... مما كان يحمل من جهته، وكان تحت الذمة، ويبذل الطاعة والخدمة، فلما فتحوا هذه الأماكن الحقيرة، قطع المقرر... ثم أنهم رتبوا فيها أقوما لم يكن هم ما يقوم بهم، فتركوها - فيما بعد- وتسحبوا، وعاد الأرمن إليها، وتغلبوا، وربما وجدوا ببعضها أقواما من المسلمين فقتلوه".
والسخرية من التصرف فى بعض الحوادث، ومنها قوله فى فرار العادل كتبغا إلى دمشق منهزما، آويا إلى أغروا مملوكه النائب بها: 0... فكانت عيشته بها كما قال أبو الطيب المتنبى: ذل من يغط الذليل بعيش رب عيش أخف منه الحمام".
وقوله: 1... لما وقع القبض على نائب الشام كتب الصاحب أمين الملك أوراقا بما يتعين عليه، وبالودائع التى كانت له عند الناس، وأراد بذلك صلاح أمره عند السلطان، فكانت من أكبر أسباب هلاكه، وكان أمره في ذلك كما قيل : كالجادع أنفه بكفه، والباحث عن حتفه بظلفه".
ورد نفى مصدره وجود تصارى باهند: "... ولا يوجد باهند يهودى ولا نصرانى. وهذا آمر مستحيل، فإن الأخبار تواترت بخبر الكنيسة التي بجزيرة اسقوطرة...4. وما إلى ذلك من النتف النقدية المتعددة المنتثرة فى مادة الكتاب.
مخطوطت الستاب: تقع مخطوطة الكتاب المحفوظة بدار الكتب الوطنية- باريس برقم: 4525- تاريخ، التى اطلعت على مصورة لها فى 270 ورقة مزدوجة الصفحات، مسطرتها تحو 18 سطرا- باستثناء صفحتى الغلاف والخاتمة، وخمس بطاقات طيارات - كتبت بخط خى واضح - غالبا - راعى فيه الناسخ التنسيق فيما بين السطور وبياضات الصفحات المحيطة بتلك السطور، فكان يحرص غالبا على تساوى أطوال السطور، والمسافات فيما بينها، مما جعله يغلق بعض السطور بأشكان هندسية، كقلب منقوط أو أكثر، إو ثلاث فصلات مجتمعة تأتى مثلثة الشكل، بل كثيرا ما كان يقطع بعض
পৃষ্ঠা ৪৭