وقال: «اللهم عليك بقريش» مرتين (1).
وقال لها: «يا فاطمة المهدي من ولدك» (2).
«يا فاطمة قولي إذا أصبحت وأمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، فأصلح لي شأني، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين» (3).
وهي: فاطمة الزهراء بنت خديجة بنت خويلد. والزهر: جمع أزهر. ورجل أزهر: أي أبيض، والمرأة زهراء، والأزهران الشمس والقمر (4).
وولدت بمكة، وزوجت بالمدينة في سنة إثنين من الهجرة بعد سنة من قدومه (5).
وقيل: ابتنى بها بعد نجوم سنة. وقيل: إن أبا بكر خطبها، فقال له النبي (عليه السلام): «إني أنتظر لها القضاء» ثم خطبها عمر، فقال له كذلك. فقيل لعلي (عليه السلام): لو خطبتها لما
পৃষ্ঠা ৭১