تطيف حفافيه مراد وكلهم
على رقبة من سائل ومسئول
فإن أنتم لم تثأروا بأخيكم
فكونوا بغايا أرضيت بقليل
إرسال رأسي مسلم وهانئ إلى يزيد
وبعث عبيد الله بن زياد برأس مسلم وهانئ إلى يزيد بن معاوية مع الزبير بن الأروح التميمي أحد بني مالك بن سعد ومع هانئ بن أبي حية الوادعي وأخبره بأمرهما .
وكان خروج مسلم في الكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية وهذا اليوم كان فيه خروج الحسين(ع)من مكة إلى العراق بعد مقامه بها بقية شعبان وشهر رمضان وشوالا وذا القعدة
خروج الحسين(ع)من مكة
ولما أراد الخروج من مكة طاف وسعى وأحل من إحرامه وجعل حجه عمرة لأنه لم يتمكن من إتمام الحج مخافة أن يقبض عليه.
ورويت أن عبد الملك بن عمير قال لما خرج الحسين(ع)من المسجد الحرام متوجها إلى العراق يقول إسماعيل بن مفزع الحميري
لا ذعرت السوام في فلق الصبح
مغيرا ولا دعوت يزيدا
حين أعطى مخافة الموت ضيما
والمنايا ترصدنني أن أحيدا
وروى هذا الشعر محمد بن جرير الطبري عن عبد الملك بن نوفل بن ماحق عن أبي سعيد المنقري وقيل العبري
.
পৃষ্ঠা ৩৮