الحسين بن بصاصة وغيره ، فأمر بإحضارهم ، فحضروا ، وأحضر المال . فقال بعض الحاضرين : يطلب منهم فائدة هذا المال في طول هذه المدة . فأخذ السلطان شيئا من وسط الذهب ، وأمر بقراءته ، فقرئت تواريخه ، وأسماء الملوك التي في السكك . ولم يوجد عليها اسم الملك المنصور ولا الملك المظفر . فقال : هذا مال ما بيع فيه ولا أشتري ، ولو تصرف فيه لكانت فيه هذه النقود القريبة العهود . وسأله الرشيد براءة شرعية من المال . فأجابه إلى ذلك . وأحضر القاضى والشهود ، وفعل له ما أبرأ ساحته وأحسن عاقبته . وهذه من مناقبه الدالة على أخذه بالعدل في أحكامه .
جافلين ، وتفقدهم وتعهدهم ، وأطلق لهم النفقات والإقامات . وهم الدار الركنية ، والدار العادلية ، والأدر القطبية ، والدار الأشرفية ، والدار المسعودية .
পৃষ্ঠা ১৪