ولكن حنينا أن شكلي لها شكل
فأسرح لا شملي صديع، ولا الحشا
وجيع، ولا عيناي يبكيهما ثكل
هنيئا لها؛ إذ لم يفرق جميعها
ولا ذاق عنها البعد من أهلها أهل
وإذ لم تبت مثلي تطير قلوبها
إذا اهتز باب السجن أو صلصل القفل
وما ذاك مما يعتريه وإنما
وصفت الذي في جبلة الخلق من قبل
لنفسي إلى لقيا الحمام تشوق
অজানা পৃষ্ঠা