============================================================
"الصحيحين 4 : 9 من شهد أن لا إلله إلا الله وخده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمته القاها إلى مزيم وروح منه ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق. . أذخله الله الجنة على ما كان منه من عمل"(1) .
وفي خبر " الصحيحين " : 8 إن كل مؤلود ينخسه الشيطان فيصيح إلأ عيسى " قال أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : وإني أعيذها بلك وذريتها من الشيطين الرجيو} (2) ، ولا ينافي هذذا أفضلية نبينا صلى الله عليه وسلم؛ لأن لنبينا من المزايا ما ينغمر هلذا في جنب أدونها، وقد يكون في المفضول مزية أو مزايا ليست في الفاضل، للكن فيه ما يخلف ذلك ويفوقه شعتته الأملاك إذ وضعته وشفتتا بقولها الشفاء ل ت (شمتته) من التشميت، وهو: آن يقال للعاط: يرحمك الله، بالمعجمة والمهملة؛ أي: دعا له بالسلامة من الشوامت، أو ببقاء سمته كما هو ؛ لأن العطاس ربما كان سببأ لتعويج نحو العنق.
(الأملاك) جمع ملك، وهذا هو القياس في جمعه، كجمل وأجمال، ولفظ الملك مشتق من الألوكة ، وهي : الرسالة، ويقال فيه : مألكة، فالأصل فيه : مألك، ثم قلب فصار ملأك على وزن مفعل، ثم خفف بعد قلبه، ونقلت حركة الهمزة إلى اللام فصار ملكا على وزن فعل، وحينيذ فقياس هلذا : جمعه على أفعال كما جرى عليه الناظم رحمه الله تعالى، وإنما جمعوه على ملائكة؛ لأنهم راعوا ملأك بعد القلب وقبل أن يخفف.
وقولهم: من الألوكة مصرح بأن ميمه زائدة، وهو رأي الجمهور، وذهبت طائفة إلى أنها أصلية، ثم اختلفوا هل هو من الملك بالفتح؛ أي: القوة؛ لقوتهم، أو بالكسر بمعنى مملوك *قولان، قيل : وأحسن من الجميع قول النضر بن شميل: إنه (1) البخاري (3435)، مسلم (28) (2) البخاري (3286)، مسلم (2366)
পৃষ্ঠা ৬২