============================================================
لد د اواا13از من لحواء ألها حملث أخ مدا أو أنها به نفساء ل ب (من) استفهام استبعادي بمعنى النفي (لحواء) أي : ومن ذا الذي يفرح لها بأنها أو يشفع لها في (أنها حملت أحمدا) بالتنوين للضرورة(1)؛، أي: حملت به، وهو من غرر أسماثه، وقد سماه الله تعالى به على لسان موسى كما في الحديث، وعيسى كما في القرآن، وهو منقول من الصفة التي معناها التفضيل، فمعناه : أحمد الحامدين لربه، وكذلك هو في المعنى؛ لأنه يفتح عليه يوم القيامة عند سجوده تحت العرش؛ ليؤذن له في الشفاعة العظمين - وهو مقامه المحمود - بمحامد لم تفتح على أحد قبله، فيحمد ربه بها، ولذلك يعقد له لواء الحمد ويكون تحته أدم فمن دونه (أو أنها به نفساء) أي: أصابها تفاس، وهو : الدم الخارج عقب الولادة، سمي بذلك لأنه أثر نفس؛ أي : وبأنها ولدته بلا واسطة؛ أي : لو قدر لها أن تحمله وتلده من غير واسطة. لكان لها به غاية الفخر، لكن لم يقدر ذلك لها بل لأمنة؛ لما سبق في علم الله تعالى أنها الفائزة بشرف الانتهاء ، وهو أفضل مما فازت به حواء من شرف الابتداء، ولهلذاقال: ر اا : يؤم نالت بوضعه أبنه وفب من فخار ما لم تنله الثساء اا (يوم) بدل من (مولد) اسم زمان (نالت) أي: أعطيت (بوضعه) آي: بسببه آمنة (ابنة وهب) بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، فهي تلتقي مع رسول الله من جهة آبائه في كلاب، وكان وهب سيد بني زهرة سنا وشرفا (1) لو أثبت التنوين كما أراد الشارح رحمه الله.. لاحتيج إلى وصل همزة (أو) لكي يستقيم الوزن، أما إذا أبقي قوله : (أحمد) بدون توين فيستقيم الوزن دون التعرض لصرف الممنوع ووصل همزة القطع ، وهنذا هو الأصل، والله أعلم. فليتنيه
পৃষ্ঠা ৫৭