![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_216.png)
فنقول له : اعلم : أن العقل أدرك الوجود، ثم أدرك انقسامه : إلى ما يستدعى محلا يقوم به ، وإلى ما لا يستدعيه .
ثم أدرك انقسام القائم بالغير : إلى ما يطرا بعد أن لم يكن ، وإلى ما لا يكون طارئا؛ كصفات الله تعالى ، فالعرض : عبارة عن الذي يطرا بعد أن لم يكن ، ويستدعي محلا يقوم به ، فأقرب عبارة تحضر في تحديده فى الوقت : أنه حادث يستدعي وجوده محلا يقوم به.
والمعتزلة إذ نفوا صفات الباري تعالى . . كان اصطلاحهم لا يستدعى التقييد بالحادث 311 ، بل يمكن أن يعبروا به عن كل موجود يقوم بغيره .
পৃষ্ঠা ২১৪