![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_215.png)
~ اراميارع القاك
~ في تعتي العرض
قيل في حد العرض : ما لا يبقى .
أؤ : ما يستحيل بقاؤه .
أؤ: ما لا يقوم بنفسه، وهلذا مختل ؛ لأنه ذكر لازم ليس يتعرض للذات ، ثم هو لازم سلبي، والإثباث أقرب إلى التفهيم .
وقيل : إنه الذي يعرض فى الجوهر ، وقولك : (يعرض) كأنه مأخود من العرض أؤ مأخود منه العرض ، وفيه إدخال (الجوهر) فى حده ، وهو أيضا مما يطلب حده ، فيمكن إحالته على العرض بأن يقال : إنه الذي يقوم به العرض .
فليس هلذا الفن مرضيا ، بل نقول : طالب هلذا الحد كأنه التفريق بين شرح يطلب أن يفهم ما نريده في اصطلاحنا بهذا الاسم ، وإلا ..
~~فالعرض مما ثبتث حقيقته في النفس ثبوتا أوليا لا يحتاج إلى طلبه بصناعة الحد ؛ إذ بينا أن من المعارف ما يستغنى في تفهيمه عن الحد (1) ، وإلا .. يتسلسل الأمر إلى غير نهاية .
পৃষ্ঠা ২১৩