عندما اقترب القواد السبعة من الأبواب، بدأ القتال بالنبال والقسي
هيا نحمل على الطيبيين فنفرقهم شماطيط!»
سرت هذه الكلمات في الجيش كله كما تسري النار في الهشيم يوم ريح صرصر
، فأخرج كتلة من الصخر تكفي لقتل فيل، وتركها
في تلك اللحظة ظهر إتيوكليس، فجمع رجاله كما يجمع الراعي القطيع بعد تشتيت،
رأى ذلك أدراستوس، فسرت الرجفة في أحنائه، وأيقن أن رب الآلهة كان
الشقيقان يتقاتلان
هكذا كانت خاتمة الهجوم على طيبة، بيد أنه لما عاد كريون وإتيوكليس إلى
وقف إتيوكليس فوق أعلى برج بالقصر، وصاح بأعلى صوته مخاطبا رجاله داخل
Danai
অজানা পৃষ্ঠা