============================================================
آدم مغروف بأولاته فإنه جمع الذي هو اسم مذكر، جمعه بالألف والتاء من أجل تأنيث الجمع، كما قالوا : ذريهمات ، فأنثوا للجمع وإن كان الواحد مذكرا، ولو كان المراد بالكلمة قبل الجمع التأنيث لكان الأول (1) . ويجوز في القياس أن يجمع بالألف والتاء ، كمايقال : الفضليات ، وكما قال ذوالرمة (2) : هاريه في أخريات الليل منتصب ولو كان مما يعقل لجاز جمعه بالواو والنون إذا دخلت (2) لام التعريف أو الإضافة، نحو : الأرذلون وأردلوكم ، والتكسير ، لحو : الأوائل وأوائلكم.
ومثل جمعهم (أول) هنا (4) بالألف والتاء من أجل الجمع - وإن كان المجموع مذكرا - قولهم في ابن آوى : بنات آوى، فأنئت من أجل الجمع - وإن 161 كان الواحد منه رابن(15 آوى - وهو مذكر.
(1) س : الأولى.
(2) صدر البيت : حتى إذا ما الجلى عن وجهه فلق . وهو في ديوانه ص 92 وجمهرة أشعار العرب ص 965 والايضاح ص 270 وايضاح شواهد الايضاح ص 335- 336 .
وجهه : آي وجه الثور الذي يصفه . والفلق : فلق الصبح ، وهو بياضه . وهادي الفلق : أوله ، يخي عمود الصبح. وأخريات الليل : أواخره ، وهو جمع أخرى: ومتصب : مرتفع . ورواية العجز في س : فارية في أخريات الليل فينصب.
(3) س: لحقت.
(4) هنا : ليس في س: (5) ابن : ليس في غ
পৃষ্ঠা ২৬