============================================================
وكثيرا ما يستعمل مع الأول والأولى الآخر والآخرة (1)، كقوله تعالى له الحمد في الأولى والآخرة) (2) ، قيل: ( الآخرة) قوله تعالى ( الحمد لله الذي أنهب عنا الحزن} (2)، والأولى قوله { الحمد لله الذري هدانا لهذا) (4)، وقال هو الأول والآخر)(5)، ومثله (2) فاخله الله نكال الآخرة والأولى} (2) ، قيل : إن إحداهما قوله تعالى ({ ما علمت لكم من إله غيري) (8 ، والأخرى (أنا رئكم الأغلى)(6)، وقال وقالت أولاهم لأخراهم (10) .
وهذا حسن شائع (11) . يدل على ذلك قول أمية (12) : وقد علمنا لوان العلم ينفعنا أن سوف تلحق أخرانا بأولانا وهو جاهلي . وليس كثرة الشيء في الاستعمال بدال (12) على أن ما عداه لا يستعمل؛ ألا تراهم (14) يزعمون أن ( ثالث ثلاثة) في الاستعمال أكثر من (1) س : والأولى والآخر.
(2) سورة القصص: 70.
(3) سورة فاطر: 34.
(4) سورة الأعراف : 43 .
(5) سورة الحديد: 3: (2) س : وقال.
(7) سورة النازعات: 25.
(8) سورة القصص: 38.
(4) سورة النازعات : 24.
(10) سورة الأعراف : 39.
(11) س : سائغ (12) هو أمية بن أبي الصلت . والبيت في ديوانه ص 517 وايضاح الشعر ص 459 والخزانة 1: 1248 عند الشاهد 36) عن الأغاني .غ : يلحق.
(13) س: يدل.
(14) س : ألا ترى أنهم.
পৃষ্ঠা ২৭