============================================================
أحدهما : أن يتبت معه (من) ، فيقال : هذا أول منه . وقد استعمل هذا استعمال الأسماء ، نحو : أبرق (1) ، وأنطح (2).
والآخر: أن يحذف معه (من) ، ولا يستعمل إلا محذوفا، وذلك قولهم: ما رأيثه مذ عام أول. ومذ عام أول (3).
وهذا (4) الذي هو صفة استعمل ظرفا في قولهم : ما رأيته مذ عام أول .
وقوله (5) : يا ليتها كانت لأهلي إبلا أو هزلت في جذب عام أولا يكون على الوصف ، وعلى الظرف (1). وهذا المستعمل ظرفا هو(1 المبني على الغاية إذا قدر فيه حذف الإضافة .
والاسم : ما تركت له أولا ولاآخرا.
فأماقول الشاعر (8 : (1) الأبرق : أرض غليظة مختلطة بحجارة ورمل (2) الأبطح : مسيل واسع فيه ذقاق الحصى: (3) ومذعام أول : سقط من س: (4) س : فهذا.
(5) الكتاب 3: 289 والتكملة ص 95 . وذكر القيسي أن بعض من قرأ عليه نسبه لأبي النجم العجلي: ايضاح شواهد الايضاح ص 523 ، وفيها تخريجه . وليس في ديوان أبي النجم الذي جمعه علاه الدين أغا: (6) قال في التكملة ص 96: " فلم يصرف أول لأنه صفة ، معناه : أول من عامك . وإن شئت نصبت أولا - وإن كان معناه الصفة - في البيت نصب الظرف، وتقديره : في عام أول ون عامك ، أي : قبل عامك) : (2) س: وهو (8) البيت في مقاييس اللغة 1: 158 حيث ذكر أنه في صفة جمل. وآخره في س : لأولاته .
পৃষ্ঠা ২৫