============================================================
قوله عز وجل: {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتي يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين)(1).
تأمل هذه الآية، وما انطوت عليه من إشارة الله تعالى ورسوله حصلى اله عليه وسلم- على ما تهواه النفوس وتحب القلوب من الأقارب والمساكن والتجارات.
م توعد سبحانه وتعالى على ذلك بقوله: فتربصوا حتى يأتي الله بأمره(2) وهذا وعيد عظيم لمن تأمله.
فينبغي إيثار طاعة الله تعالى على كل شيء محبوب.
ومن جملة طاعة الله تعالى كف أيدي الكافرين عن أمة محمد حصلى الله عليه وسلم_.
قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله هن فضله إن شاء إن الله عليم حكيم(3).
اختلف المفسرون [26/أ] هل نجاسة الكافر لأنه جنب أو لأن معنى الشرك ينجسه كنجاسة الخمر؟
(1) سورة التوبة (الآية: 24) .
(2) سورة التوبة (الآية: 24) .
(3) سورة التوبة (الآية: 28) .
وبجال بسط القول في تفسير هذه الآية في كتب الفقه لا في كتب التفسير ال وما ذكره المؤلف رحمنا الله وإياه هنا إنما هو طرفا مما ذكروا في ذلك في هل هي بجاسة حسية أو معنوية؟
পৃষ্ঠা ৬৯