============================================================
و في العتبية أن يقتل ولا يكون المسلم أسوأ حالا منه .ا قوله عز وجل: قاتلوا أئمة الكفر (1) أي رؤساؤه وأعيانه الذي إليه.
يقودون از وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوان انكم ااستحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك أولياء الظالموز 2) قال ابن عطية -رحمه الله-: ظاهر هذه الآية لجميع المؤمن ن)2 كافة، باقية الحكم إلى يوم القيامة، فالمخاطبة على هذا هي للمؤم وهي الذين كانوا مكة وغيرها من بلاد العرب خوطبوا بأن لا يوالوا الا والإخوان فيكونوا لهم تبعا في سكنى بلاد الكفر .ا و لم يذكر لأبنائهم في هذه الآية [25/ب] إذ الأغلب من القرآن (أن(3)] الأبناء هم التبع للآباء في هذه الآية .
وقرئ: أن استحبوا. بفتح الهمزة للتعليل، وذلك أن المسلم إذا هجر قريبه كان هجره حاملا له على الإسلام، وإذا خالطه وقربه بقي على حاله. وقد رأيت هذه الآية في الأقارب: الآباء، والإخوان.
ى الله -سبحانه وتعالى- المؤمنين عن موالاة أقارهم إذا كانوا كفاراا فكيف الأجانب؟!
م حكم الله تعالى أن من والاهم واتبعهم في أغراضهم ظالم واضع لشيء في غير موضعه، وهذا ظلم المعصية لا ظلم الكفر.
المتقي في الكتر (243، 37024).
(1) سورة التوبة (الآية: 12) .
(2) سورة التوبة (الآية: 23) .
(3) ما بين المعقوفين زيادة يتطلبها السياق.
পৃষ্ঠা ৬৮