============================================================
فمن قرأ بالكسر فيحتمل به أن يراد به الله تعالى، ومنه قول أبي بكر -رضي الله عنه - لما سمع كلام مسلمة: هذا كلام لم يخرج من آل.
أي: لم يأت من عند الله. وفي البخاري: إيل الله ولا ذمة. وتأبي قلوبهم(1). أي ولا عهد.
قوله: {يرضونكم بأفواههم(2). خلاف ما قلوبه وأكثرهم فاسقون(3). ناكثون ناقضون كافرو لا ولا قوله عز وجل: {لا يرقبون في مؤمن(4) ذمة يقول الله تعالى لا تبقوا عليهم كما لا يبقون عليكم لو ظفروا بكم.
قوله تعالى: وإن نكثوا أيمانهم من وطعنوا في دينكم مله فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون() هذه الآيات كلها توجب تقبيح سرائر الكفار و أنهم إنما يتركون أذى المسلمين إذا لم يقدروا عليه فإذا قدروا نهضوا إليه ولم يراقبوا فيهم قرابة ولا عهدا ولا يمينا ولا ميثاقا بينكم وبينهم (1) سورة التوبة (الآية: 8) .
و سهو من الناسخ.
اهو سهو من الناسخ، وكان في حالة إجهاد حيت (2) في المخطوط: بألسنتهم (3) سورة التوبة (الآية: (4) في المخطوط: فيكم، ه الصفة.
تكرر منه الخطأ في ها .(1 (الآية: (5) سورة التوبة .(1 (6) سورة التوبة 1
পৃষ্ঠা ৬৬