============================================================
شفم المساجد وما ودد فيها وليل الخطاب ان المؤمنين يصلى عليهم ويقام على قبورهم ء وفي السنن ان النبى صلى الله عليه وسلمء كان اذا دفن الميت من أصحابه يقوم على قيره ثم يقول صلواله التثبيت قانه الآن يسئل" وفي الصحيح انه كان يعلم أصحابه ان يقولوا اذا زاروا القبور "السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين ، وانا ان شاء الله بكم لا قون ، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستاخرينه نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بدم، واغنر لناولم وانما دين الله تعالى تعظيم بيوت الله وحده لاشريك له وهي المساجد التي نشرع فيها الصلوات جماعة وغيرجماعة والاعتكاف وسائر العيادات البدنية والقلبية من القراءقو الذكروالدعاء له قال تعالى (وان الساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا) وقال تمالى (قل أم ربي بالقسط واقيسوا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين) وقال تعالى (يابنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) وقال تعالى (انما يسمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآنى الركاة ولم يخش إلا الله فيسى أولثك ان يكونوا من المهتدين) وقال تعالى (في بيوت اذناله ان ترفع ويذكرفيها اسمه يسبع له فيها بالغدو والآصبال وجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكراله واقام الصلاة وإيتاء الزكاة، يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصاره ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب) فهذا دين المسلمين الذين يعبدون الله مخلصين له الدين وأما اتخاذ القبور أو ثانا فهو من دين المشركين ،الذي نهى عنه سيد المرسلين، والله تالى يصلح حال جميع السلمين ، والحد له رب العالمين وصلى الله على ميدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليا كثيرا طيبا مباركا كما هو اعه (تمت الوسللة) (طبعت عن تسخة كتبت في بغداد بقلم حمد صالح المصطفى الوتار) فيها شيء من الغلط والتغريق اه با ون
পৃষ্ঠা ৬০