============================================================
المعاعد ولتبور المعهوره 9 ام ملكة ظاهرة فان سلطان الباطن معناه السلطان الظاهر ولا يكون من اولياء الله الا من كان من الاين آمثوا وكا وا ينقون . وما فعلوه من الاعانة على الظلم فهم يستعقون العقاب عليه بقدر الذنب وباب القدرة والتمكن باطنا وظاهرا ايس مستلزما لولاية الله تعالى بل قد يكون ولي الله متمكنا ذا سلطان وقد يكون مستضعفا لى ان ينصره اللهه وقد يكون عدو الله مسنضعفا وقد يكون سلطانا الى ان ينتقم الله منه، فخفراء التتار في الباطن من جنس التتار في الظاهر *هؤلا. في العباد، بمنزلة هولاء في لاجناد . وأما الغلبة فان الله قد يديل الكافرين على المؤمنين تارة كا يديل المؤمنين على الكافرين ، كما كان يكون لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع عدوهم، لكن العاقبة للمتقين . فان الله يقول (انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا وهوم يقوم الاشهاد) واذا كان في المسلمين ضعف وكان العدو مستظهرا عليهم كان ذلك بسبب ذتوبهم وخطاباهم اما لتفريطهم في اداء الواجبات باطنا وظاهرأ . واما لعدوانهم بتعدي الحدود باطا وظاهراء قال الله تعالى (ان الدين تولوا منكم يوم التقى الجعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا) وقال تعالى ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم) وقد قال تعالى (ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز * الذين ان مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور) (فصله) وأما هذه المشاهد المشهورة فمنها ما هو كذب قطعا مثل المشهد الذي بظاهر دمشق المضاف الى أبي بن كعب والمشهد الذي في ظاهرها المضاف الى أويس القرني والمشهد الذى في سفح لبنان المضاف الى نوح عليه السلام والمشهد الذي بمصر المضاف الى الحسين حالى غير ذلك من المشاهد التي يطول شبرحها بالشام والعراق ومصر وسائر الامصار حتى قال طائقة من العلماء منهم عبد العزيز الكناني كل هذه القبور المضافة الى الانبياء لا يصح فيها الاقبر النبي صل الله عليه وسلم وقد اثبت غيره قبر الحليل عليه السلام ايضا، واما مشهد على فعطمة العلماء على اته ليس قبره بل قد قيل انه قيرالمغيرة بن شعبة وذك انه انما
পৃষ্ঠা ৫৮