============================================================
5 اصحاي الاجوال وحكم ضروم الاقانيةه ولكن من اتبع ملجانت به الشربعة وأعرض عن السبل المبتذعة تقد حصل له الهدمى وخير الدنياو الآخرة وان لم يعرف حقائق الامور. بمنزة من صلك السيل الى مكة خلف الدليل الهادي فانه يصل الى مقصوده وبجد الزاد والماء ل فواظلته، وان لم يعرف كيف يحصل ذلك وسببه ومن شلك خلف فير الدليل الهادي كان ضالا عن الطريق فاما أن يهلك ، وإما أن يشقى مدة ثم ميعود الى الطريق والدليل الهادي هو الرسول الذي بعشه الله الى الناس بشيرا نذيراه وداعيا الى الله باذنه وهاديا الى صراط مستقيم بمصر اط الله القي ه ملع: السموات والارض . وأثار الشيطان نظهر على أهل السماع الجاهلي مثل الازباد
والارعاد والصرخات المنكرة ونحو ذلك ما يجدون في نفوسهم من ثوران مزاد الشيطلن بحسب الصوت إما وجد في الهوى مذموم، وإما غضب وعدوان ل من هو مظلوم ، وإما لطم وشق ثياب وصياح كصياح المحزون المحروم الى فير ذلك من الآثار الشيطانية التي تعتري أعل الاجتماع على شرب الخمراذا سكروا بها فان السكر بالاصوات المطربة قد تصير من جنس الاسكار بالاشربة المطربة فتصده من و كو الله ومن الصلاة وتمنع قلوبهم حلاوة القرآن وفهم معانيه واتباعه فيصيرون مضارهين للذبن يشترون طو الحديث ليضلوا عن صبيل الله ويوقع بينهم الصداوة والبغضاء جتى يقتل بعضهم بعضا بأحواله الفاسدة الشيطانية كا قتل المائن من أصابه بعينه * ولهذا قال من قال من العلماء : ان هولاء يجب عليهم القود أو الدية اذا عرف أهم قتلوا بالاحوال الشيطنية الفامدة لانهم ظلون وهم انما يفتيطون بما ينفذوته من موادهم المحرمة كما يفتبط الظلمة المصاطون ومن هذا الجنس حال خفراء الكافرين والمبتدعين والظالمين فانهم قديكون لم زهد وعبادة وهمة كما يكون للمشركين وأهل الكتاب، وكما كان للخوارح المارقين الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم يحترأحدكم صلاته مع صلاتهم وصيمامه مع طيامهم وقراءته مع قرامتهم يترؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقوق من الاسلام كما بمرق السهم من الرمية، أينا لقيشموهم فاقتلوهم فان في قتلهم أجرا طد الله لن حلهم يوم القامة* وقد يكون لهم مع ذلك أحوال باطنة كما يكون
পৃষ্ঠা ৫৭