============================================================
حكم سام الفناء للتصوة 9 وحده لاشريك له ، وأن لا يجعلوا مع الله إلمسا آخر. والاله من يألحه القلب مباقة واستعانة واجلالا وإكراما وخوفاورجاء كما هو حال المشر كين في آلمتهم، وان اعتقد المشرك ان ما يألهه مخلوق مصنوع كما كان المشركون يقولون في تلبيتهم: لبيك لاشريك ك ، الا شريكا هو لك ، نملكه وماملك * وقال النبي صلى الله عليه وسلم لحصين الخزاهي "يا حصين كم تعبد قال أعبد سبعة آلحة ، ستة في الارض وواحد في السماء . قال و فمن ذا اللذي تعبده لرغبتك ورهبتك قال : الاى في السماء قان ه ياحصين فاسلم حتى أعلك كلمات ينفمك الله بهن فلما أسلم قال وقل اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي" (فصل) وأما من زعم أن الملائكة والانبياء تحضر سماع المكابوالتصدية (1) حبة له ورغبة فيه فهو كاذب مفتر، بل إنما تحضره الشياطين وهي تبزل عليهم وتتنغ فيهم كما روى الطبراي وغيره عن ابن عباس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم * ان الشيطان قال : يارب اجعل لي ببتا قال : ببتك الحام قال : اجعل لي قرآنا قال : قرآنك الشعر* قل: اجعل لي مؤذنا قل : مؤذنك المزمار* وقدقال تعالى في كتابه مخاطبا لاشسيطان (واستغزز من استطعت منهم بصوتك) وقد فسر ذلك طائعة من السلف بصوت الغناء وهو شامل له ولغيره من الاصوات المستفزة لاصحابها عن سبيل الله . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " ابما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت لهو ولمب ومزامير الشيطان، وصوت لطم خدود وشق جيوب ودعاء بدعوى الجاهلية ذات المكاء والتصدية وكيف يذرالشيطان (2) عليهم حتو يتواجدوا الوجد الشيطاني حتي إن بعضهم صار يرأص فوق رؤس الحاضر ين . ورأى بعض المشايخ المكاشفين ان شيطانه قد حله حتى رقص به فلما صرخ قال : هرب شيطانه وسقط ذلك الرجل وهذه الامورلها أسرار وحقائق لا يشهدها الا أهل البصائر الايمانية والمشاهد (1) المكاء بالضم هو صفير الطائر والتصدية الصوت الذي يجرى مجرى اصدى ومو ما يرجع غن غيره بالانمكاس وفسر بالتصفيق قال تعالى في الجاهلية (وماكان صلانهم عند البيت الا مكاء وتصدية) (2) كنا فى الاصل
পৃষ্ঠা ৫৬