============================================================
5 غرب اخاذ البور مساجد وأهيادا امولد) سواء كان نذر زيت أو شمع أوغير ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم "لمن الله زوارت القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج* (1) وقال و لعن الله اليهود والتصارى اتخنوا قبور انبيائهم مساجد يحذرما فعلوا (2) وقلال هان من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني أنها كم عن ذلك (4) وقال "اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد من بعدي " (4) وقد اتفق اثلة الدين على انه لا يشرع بناء المساجد على القبور ،ولا أن تعلق عليها الستور، ولا ان ينذرلها النذور، ولا ان يوضع عندها التهب والفضة.
بل حكم هذه الاموال ان تصرف فى مصالح المسلمين اذا لم يكن لها مستحق معين. ويجب هدم كل مسجد بني عنى قبر كائنا من كان الميت فان ذلك من أكبر أسباب عبادة الاوثان كما قال تعالى (وقالوا لاتنرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولايغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا) وقال طائفة من السلف هذه أسماء قوم صالحين لما مانواعكفواعلى قبورهم ثم عبدوهم . ومن نتر لها نذرا م يجزله الوفاء لما ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم اته قال ه من ننران بطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعضفه وعليه كفارة يمين (ه) ولما روى عنه انه قال ولا تذرفي معصية وكفارته كفارة يمين (2) ومن العلماء من لا يوجب عليه الا الاستغفار والتوبة . ومن الحسن ان يصرف مانذره في نظيره من المشروع مثل آن يصرف الدمن الى تنوير المساجد والنفقة (1) رواه أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم من حديث ابن عياس بلفظ ثائرات وسنده صحيح ، و" اعن الله زوارات القبور، حديث آخرصحيح أيضا (4) رواء الشيخان وغيرهما عن غائشة وفي بعض الروايات تعليل آخرلهنا اللمن غير تحذير المسلمين عن اتخاذ القبور مساجد وهو قولها : ولولا ذلك لأبرز قبره غيرانه خشي ان يتخذ مسجدا (3) هذه حملة من حديت آخر لها في هذا الموضوع عندمسلم وهنالك الفاظ أخرى بمعنى واحد وصرحت بانه (حر) قال ذلك فى مرضه الاخير قبل وفاته بخمسة ايام (4) رواه مالك فى الوطا (ه) رواه احمد والبخارى وآصحاب السنن الاربعة عن عاثشه (1) رواه احمد وأصحاب الستن عنها ايضا وهو صحيح
পৃষ্ঠা ৫৪