============================================================
ن: القبهرية والملامية الاولياء في الحقيقة هو آخر مؤمن تقي يكون من النهاس ، وليس ذلك بخير الاولياء ولا أفضلهم يل خيرهم وأفضلهم ابو بكر ثم همل اللذان ما طلعت الشبس ولا فربنت عل أحد مد النبيين والمرساين أفضل منهلما مر (فصل) ولما هؤلاء القلندرية المحلقين اللحى فمن أهل الضلالة والجهالة واكترم كافرون بالله ووسوله لا يرون وجوب الصلالة والصيام ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ، ولا يدينون دين الحق، بل كثير منهم أ كفر من اليهود والتصارى وقم ليسوا من أعل الملة ولا من أعل السنة ، وقد يكون فيهم من هومسلم لكن مبتدع ضال أو قاسق قاجر . ومن قال ان قلندر كان موجودا في ومن التبى صلى الله عليه وسلم فقد كذب واقترى بل قذ قيل أصل هذا الصنف أنهم كانوا قوما من نساك الفرس يدورون على ما فيه راحة قلوبهم بسد اداء الفرائض واجتناب المحرمات، هكذا فسرهم الشيخ أبو حفص السهروردي في وارقه. ثم إنهم بعد ذلك تركوا الواجبات وفعلوا المحرمات بمنزلة الملامية الذين كانوا يخنون حستاتهم ويظهرون مالا يظن بصاحبه الصلاح من زي الاغنياء وليس العامةه فذا قريب وصاحجه مأجور على نيته، ثم حدث قوم فدخلوا في أمور مكروهة في الشريعة ثم زاد الامر ففعل قوم المحرمات من الفواحش والمنكرات وترك الفرائض والواجبات ، وزعموا ان ذلك دخول منهم في الملامبات.
ولقد صذقوا في استحقاقهم اللوم والنم والعقاب من اله في الدنيا والآخرة وتجب عتويتهم جيعهم ومنعهم من هذا الشعار الملعون كما يجب ذلك في كل معين ببدعة أو فجور وليس ذلك مختصا بهم بل كل من كان من المتنسكة والمتفقية والمتعبدة والمتفقرة والمتزهدة والمتكلمة والمنفلسفة ومن وافقهم من الملوك والاغنياء والكتاب والحساب والاطباء وأعل الديوان والعامة خارجا عن الهدى ودين الحق اللي بعث اله به رسوله باطنا وظاهرا مثل من يعتقد ان شيخه يرزقه وينصره أو يهديه أويفيث، أو كان يعبد شيخه ويدعوه ويسجد له ، أو كان يفضه على النبى صلى الله عليه وسلم تفضيلا مطلقا أو مقيدا فى شيء من الفضل الذي يقرب الى الله تعالى *أو كان ايرى انه هو وشيخه مستغن عن مثابعة الرسول فكل
পৃষ্ঠা ৫২