============================================================
ال اوطا الاوناد وللقطب والابدال 99 صبيا وخل السرداب من أكثر من اربعمائة وأربعين سنة ولايعرف ه عن ولا أرولا يدرك له حس ولا خبر: وهولاء اللين يدعون هنه الراتب فيهم معناها للرافضة من بعض الوجوه بل هذا الترثيب والاغداد يشيه من بعض الوجوه ترتيب الاسماعيلية والنصيرية وتحوهم في السابق والتالى والناطق والاساس والجسد وغير ذلك من الترتيب القي ما أنزل الله به من سلطان ، واما الاوتاد فقد يوجد في كلام بعضهم أنه يقول فلان من للاوتاد ومعى ذلك أن الله يثبت به من الدين والايمان في قلوب من يهديهم الله به كما يثبت الارض باوتادها وهذا المعنى ثابت لكل من كان بهنه الصفة فكل من حصل به تثبيت العلم والايمان في جمهور الناس كان بمنزلة الاوتاد العظيمة والحبال الكبيرة مومن كان دونه كان بحسبه وليس ذلك محصورا فيأربعة ولا أقل ولا اكثر بل جعل هؤلاء أربعة مضاهاة لقول المنجمين في اوتاد الارض (فصل) وآما القظب فيوجد في كلامهم أيضا: فلان من الاقطاب وفلان قطب" فكل من دار عليه أمر من أمور الدين والدنيا باطنا أو ظاهرا فهو قظطب ذلك الامر ومداره سراء كان الدائر عليه أمر داره أو قرية أو مدينة أمرديثها أو دلياها باطنا أو ظاهرا، ولا اختصاص لهذا المعنى بسبعة ولا أقل ولا أكثو لكن المدوح من ذلك من كان مدارا لصلاح الدين دون مجرد صلاح الدنيا وهذا هو القطب في عرفهم، وقد يتفق في عصر آخر أن يتكافا ائنان أو ثلاثة في الفضل هند الله ولا يجب ان يكون في كل زمان شخص واحد هو أفضل الخاق هند الله مطلقا وكذك لفظ البدل جاء في كلام كثير منهم فاما الحديث المرفوع فالاشبه أنه ليس من اكلام النبي صلى الله عليه وسلم قان الا يمان كان بالحجاز واليمن قبل فتوح الشام وكانت الشام والعراق داركفر ثم في خلافة علي قد ثبت عن النبي صلى اله طيه وسلم انه قال "تمرق مارقة على خير فرقة من المسلمين يتظلهم أولى الاشين بالمق فكان علي وأصحابه أولى بالحق ممن قاتلهم من أهل الشام سن س
পৃষ্ঠা ৪৯