============================================================
3 قحريم السؤال (الهحاذة) فلايقول لاحدنا ولتي اياه وهذا الباب فيه أحاديث وتفصيل وكلام للعلماء لايسعه هذا الكتاب مثل قوله (ص لعمر بن الخطاب رضي الله عنه "ما أتاك من هذا المال وأنت غير سائل له ولا مشرف فخذه ومالافلا تتبعه نفسك(1) . ومثل قوله : من يستغن يغته الله ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، ما آعطى أحد عطاء خيرا أوسع من الصبر (2). ومثل قوله : من سأل الناس وله مايغيه جاوت مساته خدوشا أو خموشا اوكدوشا في وجهه (3). وقوله : لان يأخذا حدكم حبله فيذهب فيحتطب خير له من ان يسال الناس اعطوه او منعوهه(4) الى غير ذلك من الاحاديث واما الجائز منها فمثل ما اخبر الله عز وجل عن موسى والحضر ابهما اتيا اهل قربة استطعما اهلها . ومثل قوله "لاتحل المسألة الا لذي الم موجع او غرم مفظع او فقر مدقع . ومثل قوله لقبيصة بن مخارق الهلالي "يا قبيصة لا تحل المسألة الا لثلايثة، رجل اصابته جائحة اجتاحت ماله فسأل حتى يجد سدادا من عيش وقواما من عيش ثم يمسك ، ورجل يحمل حمالة فيسآل حتى يجد حمالته ثم يمسك (1) المنادة الحديث في الصحيحين وغيرهما ولفظ البخاري في كتاب الاحكام: عن عبدالله بن همر قال سمعت همر يقول كان رسول الله (ص) يعطيني العطاء فأقول اهطه أققر اليه منى ، حتى أعطاني مرة فقلت اعطه من هو افقر آليه منى فقال دخذه فتموله وتصدق به فا جاءك من هذا المال وانت فير مشرف ولا صائن فذه ومالا فلا تتبعه نفسك وله في كتساب الوركاة : اذا جاءك بدل فا جاهك ولفظ مسلم هخذه فتموله أو تصدق به وما جاءك الخ وزاد في آخره قال سالم : فن اجل ذلك كان ابن عمر لا يسأل احدا شيئا ولا يرد شيئا اعطيه (2) هو في الصحيحين أيضا على اختلاف في ألفاظه وأوله "ما يكون عندي من مال فلن أدخمره عنكم ومن يستعفف يعفه الله الخ (3) رواه أحمد وأسحاب المن وفيه زياذة تحدد الضنى بخمسين درهما وفي سنده حكيم بن جبير ضعيف وتكلم فيه شمية من آجل هذا الحديث، ومعنى الخوش والخدوش والكدوش ولحد (4) ووياه ايضاواللفظ للبخارى
পৃষ্ঠা ৩১