============================================================
32 تبرئة الصعابة من قنال المؤمنذ م الكفار المتاربع 3م2 وما سوى ذلك من المساله فانما هو سحث اكله صاحبه سحتا(1) ولم يكن في الصابة لا اهل الصفة ولا غيرهم من يتخذ مسألة الناس والالحاف في المسألة بالكدية والمشاحذة لا بالزنبيل ولا غيره صناعة وحرفة بحيث لا يبتغي الرزق الا بذلك . كما لم يكن في الصحابة ايضا اهل فضول من الاموال يزكون لا يؤدون الزكاة ولا ينفقون اموالهم في سبيل الله ولا يعطون فى النوائب بل هذان الصنفان الظالمان المصران على الظلم الظاهر من مانعي الحقوق الواجبة والمعتدين حدود الله في اخذ اموال الناس كانا معدومين فى الصحابة المثنى عليهم (قصل) من توهم أن أحدا من الصحابة أهل الصفة أو غيرهم أو التابعين أو تابع التابعين قاتل مع الكفار أو قاتلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم أو اصحابه
أو انهم كانوا يستحلون ذلك أو أنه يجوز ذلك فهذاضال غاويل كافر يجبان يستتاب من ذلك فان تاب والا قتل (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى رنصله جهم وسامت مصيرا) بل كان اهل الصفة ونحوهم كالقراء الذين قنت النبي صلى الله عليه وسلم يدعوعلى قتلهم هم من أعظم الصحابة ابمانا وجهادا مع رسول الله صلى عليه وسلم ونصرا ه ورسوله كما آخبر الله عنهم بقوله (لفقراءالمهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وبنصرون لله ورسوله آولئك هم الصادقون) وقال (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبدفون فضلا من الله ووضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه قآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) وقال (يا أيها الذين آمنوا من يريد منكم عن دينه فسوف (1) لفظ الحديث في صحيح يسلم و يا قبيصة ان المسألة لاتحل الا لاحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة عتى يصيبها ثم ايمسك، ورجل آصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سداد امن عيش ورجل أصابته فافة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أوكال دادا من هيش - فاسواهن من المسألة باقبيصة سحت بأجلها صاحبها سحتاء
পৃষ্ঠা ৩২